شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ١٧٦
(468) الأصل:
وقال عليه السلام:
يغلب المقدار على التقدير، حتى تكون الآفة في التدبير.
قال: وقد مضى هذا المعنى فيما تقدم برواية تخالف بعض هذه الألفاظ.
الشرح:
قد تقدم هذا المعنى، وهو كثير جدا، ومن جيده قول الشاعر:
لعمرك ما لام ابن أخطب نفسه * ولكنه من يخذل الله يخذل لجاهد حتى تبلغ النفس عذرها * وقلقل يبغي العز كل مقلقل.
وقال أبو تمام:
وركب كأطراف الأسنة عرسوا * على مثلها والليل تسطو غياهبه (1) لأمر عليهم أن تتم صدوره * وليس عليهم أن تتم عواقبه.
وقال آخر:
فإن بين حيطانا عليه فإنما * أولئك عقالاته لا معاقله

(1) ديوانه 1: 229.
(١٧٦)
مفاتيح البحث: العزّة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»
الفهرست