جهادك بشرة نخوتك، فإن الأعمال بخواتيمها، ولا تمحص سابقتك بقتال من لا حق لك في حقه (1)، فإنك إن تفعل لا تضر بذلك إلا نفسك، ولا تمحق إلا عملك، ولا تبطل إلا حجتك، ولعمري إن ما مضى لك من السابقات لشبيه أن يكون ممحوقا، لما اجترأت عليه من سفك الدماء، وخلاف أهل الحق، فاقرأ السورة التي يذكر فيها الفلق وتعوذ من نفسك (2) فإنك الحاسد إذا حسد (3).
(٨٨)