ولا موجود من العقل عنده أولى وأحرى، أي من لم يكن له من نفسه ومن ذاته وازع وزاجر عن القبيح، فبعيد أن ينزجر، وأن يرتدع بعقل غيره وموعظة غيره له كما قيل:
......... وزاجر (1).
ثم ذكر النار فحذر منها. وقوله: " حليتها حديد " يعنى القيود والأغلال.
ثم ذكر أن الذكر الطيب يخلفه الانسان بين الناس خير له من مال يجمعه ويورثه من لا يحمده، وجاء في الأثر أن أمير المؤمنين عليه السلام جاءه مخبر فأخبره أن مالا له قد انفجرت فيه عين خرارة، يبشره بذلك، فقال: بشر الوارث، بشر الوارث، يكررها، ثم وقف ذلك المال على الفقراء، وكتب به كتابا في تلك الساعة.