وغض الأطراف، جمعها، وخفر الاعراض، الخفر: الحياء، والاعراض، جمع عرض وهو الجسد، يقال: فلان طيب العرض أي طيب ريح البدن، ومن رواه (الاعراض) بكسر الهمزة جعله مصدرا، من أعرض عن كذا.
قولها: (وقصر الوهازة)، قال ابن قتيبة: سألت عن هذا فقال لي من سألته: سألت عنه أعرابيا فصيحا فقال: الوهازة: الخطوة، يقال للرجل. إنه لمتوهز ومتوهر، إذ وطئ وطئا ثقيلا.
قولها: (ناصة قلوصا)، أي رافعة لها في السير، والنص الرفع، ومنه يقال: حديث منصوص، أي مرفوع، والقلوص من النوق الشابة وهي بمنزلة الفتاة من النساء.
والمنهل: الماء ترده الإبل.
قولها: (إن بعين الله مهواك)، أي إن الله يرى سيرك وحركتك، والهوى الانحدار في السير من النجد إلى الغور.
قولها: (وعلى رسوله تردين)، أي تقدمين في القيامة.
قولها: (وقد وجهت سدافته)، السدافة: الحجاب والستر، هي من أسدف الليل إذا ستر بظلمته، كأنه أرخى ستورا من الظلام، ويروى بفتح السين، وكذلك القول في سجافته:
إنه يروى بكسر السين وفتحها، والسدافة والسجافة بمعنى.
ووجهت، أي نظمتها بالخرز، والوجيهة: خرزة معروفة، وعادة العرب أن تنظم على المحمل خرزات إذا كان للنساء.
قولها: (وتركت عهيداه)، لفظة مصغرة مأخوذة من العهد مشابهة لما سلف من قولها:
(عقيراك) و (حماديات النساء).
قولها (ووقاعة الستر) أي موقعه على الأرض إذا أرسلته، وهي الموقعة أيضا، وموقعة الطائر.