قولها: (فلا تصحريها)، أي لا تبرزيها وتجعليها بالصحراء، يقال أصحر، كما يقال:
أنجد وأسهل وأحزن.
وقولها: (الله من وراء هذه الأمة)، أي محى ٤ ط بهم وحافظ لهم وعالم بأحوالهم، كقوله تعالى: ﴿والله من ورائهم محيط﴾ (١) قولها: (لو أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم، الجواب محذوف، أي لفعل ولعهد، وهذا كقوله تعالى: ﴿ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض﴾ (2)، أي لكان هذا لقرآن.
قولها: (علت علت)، أي جرت في هذا الخروج، وعدلت عن الجواب، والعول: الميل والجور، قال تعالى: (ذلك أدنى ألا تعولوا (3))، ومن الناس من يرويه (علت علت) بكسر العين، أي ذهبت في البلاد وأبعدت السير، يقال: عال فلان في البلاد أي ذهب وأبعد، ومنه قيل للذئب: عيال.
قولها: (عن الفرطة في البلاد)، أي عن السفر والشخوص، من الفرط وهو السبق والتقدم، ورجل فارط: أتى الماء، أي سابق.
قولها: (لا يثاب بالنساء)، أي لا يرد بهن إن مال إلى استوائه، من قولك: ثاب فلان إلى كذا، أي عاد إليه.
قولها: (ولا يرأب بهن إن صدع)، أي لا يسد بهن، ولا يجمع، والصدع الشق، ويروى:
(إن صدع) بفتح الصاد والدال، أجروه مجرى قولهم، جبرت العظم فجبر.
قولها: (حماديات النساء)، يقال: حماداك أن تفعل كذا، مثل (قصاراك أن تفعل كذا) أي جهدك وغايتك.