وعابوني وما ذنبي إليهم * سوى علمي بأولاد الزناء يعنى بالروافض: نجاح بن مسلمة (1)، والنصارى بختيشوع (2)، وأهل الاعتزال على (3) بن يحيى بن المنجم (4).
قال أبو الفرج: (5) وكان علي بن الجهم من الحشوية (6) شديد النصب (7) عدوا للتوحيد والعدل، فلما سخط المتوكل على أحمد بن أبي دؤاد وكفأه (8)، شمت به علي بن الجهم، فهجاه وقال فيه (9):
يا أحمد بن أبي دؤاد دعوة * بعثت عليك جنادلا وحديدا (10) ما هذه البدع التي سميتها * - بالجهل منك - العدل والتوحيدا أفسدت أمر الدين حين وليته * ورميته بأبي الوليد وليدا