ثم قال (ع): ألا إن الدنيا قد أدبرت حذاء بالحاء والذال المعجمة، وهي السريعة، وقطاة حذاء: خف ريش ذنبها، ورجل أحذ، أي خفيف اليد، وقد روى:
قد أدبرت جذاء بالجيم، أي قد انقطع خيرها ودرها.
ثم قال: إن كل ولد سيلحق بأمه يوم القيامة، فكونوا من أبناء الآخرة لتلحقوا بها وتفوزوا، ولا تكونوا من أبناء الدنيا فتلحقوا بها وتخسروا.
ثم قال: اليوم عمل ولا حساب، وغدا حساب ولا عمل، وهذا من باب المقابلة في علم البيان (1)