الباب، فخرج، فظن أني جئت لأخرجه من المحلة، فتكلم كالمعتذر، فقلت: ما جئت لهذا، ولكن رأيت كذا وكذا، فوقع عليه البكاء، وقال: إني تبت بعد ما كان هذا، ثم خرج من البلد فلم أره بعد ذلك.
واتفق أني خرجت إلى الحج، فرأيت في المسجد الحرام حلقة فتقدمت إليهم، فرأيته مطروحا عليلا، فلم ألبث أن قالوا مات الشاب رحمه الله.
99 - [توبة فتى من الأزد كان عن التأنث والتخنث] أخبرنا أبو طالب المبارك بن علي الصيرفي، أنا أبو غالب شجاع ابن فارس الذهلي، أنا أبو بكر الخياط، قال: أنا أحمد بن محمد بن دوست، قال: أنبأنا الحسين بن صفوان،، قال: أنبأنا أحمد بن محمد، قال: أنبأنا أبو بكر بن أبي الدنيا قال: وحدثت عن محمد بن الحسين عن يحيى بن راشد، ثنا رجاء بن ميسور المجاشعي، قال:
كنا في مجلس صالح المري وهو يتكلم. فقال لفتى بين يديه اقرأ يا فتى! فقرأ الفتى: * (وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب