وأكبر ظني أنك اليوم قاتلي * وأي امرئ مما قضى الله يفلت وأي امرئ يدلي بعذر وحجة * وسيف المنايا بين عينيه مصلت وما جزعي من أن أموت فإنني * لأعلم أن الموت شئ مؤقت ولكن خلفي صبية قد تركتهم * وأكبادهم من حرها تتفتت فإن عشت عاشوا سالمين بغبطة * أذود العدى عنهم وإن مت موتوا كأني أراهم حين أنعى إليهم * وقد لطموا تلك الخدود وصوتوا قال: فاستعبر المعتصم، ثم قال: يا تميم! قد عفوت عن الهفوة، ووهبتك للصبية. ثم أمر به ففك خد يده وخلع عليه وعقد له على سقي الفرات.
116 - [توبة لص من اللصوص عن التعرض للناس] أنبأنا الإمام أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي، أنا أبو الحسين بن