يا أمير المؤمنين! لا تحل لي، أنا عنها غني وذو مرة سوي. فقال:
سل حاجة. فقال: أو تقضيها يا أمير المؤمنين؟ قال: نعم. قال: تأذن أن يخلى لي السبيل الساعة إلى الثغر. قال: قد أذنت لك فسلم وخرج.
قال المهتدي بالله: فرجعت عن هذه المقالة، وأظن أن الواثق رجع عنها منذ ذلك الوقت