فلا تخفى، وبطنت فلا تحصى، فلك الحمد. إلهي لم تسلمني.
بذنوبي، فلك الحمد، تغفر الذنوب وتستجيب الدعاء فلك الحمد.
إلهي! لم تسلمني بجريرتي، فلك الحمد، ولم تخذلني بخطيئتي، فلك.
الحمد. إلهي فأتم نعمتك علي، واغفر لي ما سلف، وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي. فذلك قوله تعالى: * (ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب) * [ص: 34].
وروي عن عكرمة أن سليمان، لما أصاب الملك، أمر بحمل أهل ذلك البيت، فوضعهم في وسط المملكة. ولم يكن سليمان عليه السلام نال تلك المرأة حتى رد الله عليه ملكه [7] توبة يونس عليه السلام قال إسحاق بن بشر: وأخبرنا سعيد عن قتادة عن الحسن أن يونس عليه السلام كان مع نبي من أنبياء بني إسرائيل، فأوحى الله إليه أن ابعث يونس إلى أهل نينوى يحذرهم عقوبتي. قال: فمضى يونس على كره، منه وكان رجلا حديدا شديد الغضب. قال: فأتاهم