اسمه. قال إبراهيم: فرجعت إلى بلدي، فجعلت أسير سير الضعفاء منزلا بعد منزل حتى رجعت إلى " بلخ "، فكان ذلك أول أمري.
[إبراهيم بن أدهم والبحر الهائج] قال الشكلي: حدثنا علي بن سعيد، قال: ثنا إبراهيم بن بشار، قال:
ركبنا البحر مع إبراهيم بن أدهم، فبينا نحن نسير بريح طيبة، وكانت مراكب كثيرة، فعصفت ريح شديدة على المراكب فتقطعت، وإبراهيم ملتف في عباءة مستلق. فجاء أهل المركب إليه، فقالوا:
يا هذا! ما ترى ما نحن فيه وأنت مستلق غير مكترث؟ فجلس وهو يقول: لا أفلح من لم يكن استعد لمثل هذا اليوم! ثم حرك شفتيه، وإذا هاتف ينادي من اللجة: تخافون وفيكم إبراهيم بن أدهم؟ أيها الريح والبحر الهائج، اسكنا بإذن الله! فسكن البحر وذهبت الريح حتى صار البحر كأنه دف - يعني لوح خشب.
65 - [توبة شقيق البلخي] أخبرنا أبو الفتح بن عبد الباقي، قال: ثنا أبو الفضل الحداد، أنا أبو نعيم الحافظ، ثنا أبو بكر محمد بن أحمد البغدادي، ثنا عباس بن أحمد