ما فرطت، ثم زللت زلة فرأيت أبي في المنام; فقال: أي بني!
ما كان أشد فرحي بك وأعمالك تعرض علي فنشبهها بأعمال الصالحين!
قال خالد: وكان عبد ذلك قد خشع ونسك. وكنت أسمعه يقول في دعائه في السحر - وكان لنا جارا بالكوفة -: اللهم أسألك إنابة لا رجعة فيها ولا حور يا مصلح الصالحين وهادي المضلين وراحم المذنبين 85 - [توبة ذي النون المصري] أنبأنا الشيخ أبو الفرج، أنا محمد بن عبد الله بن حبيب، أنا علي ابن عبد الله بن أبي صادق، ثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن باكويه، قال: سمعت الحسن بن علوية، قال: سمعت يوسف بن الحسين يقول:
لما استأنست بذي النون المصري قلت: أيها الشيخ! ما كان بدء شأنك؟ قال: كنت شابا صاحب لهو ولعب. ثم تبت وتركت ذلك، وخرجت حاجا إلى بيت الله الحرام ومعي بضيعة فركبت في