أن أقوم فاستحيت من قبيح ما كنت عليه. قال لي: يا فلان! لم لا تقوم إلي فتسألني عمر أدعو لك؟ قال: قلت: يا رسول الله! يقطعني الحياء لقبيح ما أنا عليه، فقال: إن كان يقطعك الحياء فقم فسلني أدع لك، فإنك لا تسب أحدا من أصحابي. قال: فقمت فدعا لي فانتبهت وقد بغض الله إلي ما كنت عليه. قال: فقال لنا أبو عبد الله: يا جعفر!
يا فلان! حدثوا بهذا واحفظوه فإنه ينفع.
108 - [توبة أبي عمر بن علوان عن نظره إلى امرأة] أنبأنا الإمام العلامة أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي أخبر عبد الرحمن بن محمد القزاز، أنا أحمد بن علي بن ثابت قال: حدثني محمد بن الحسن الساحلي، أنا عمار بن عبد الله الصوفي قال: سمعت محمد ا بن حماد الرحبي يقول: سمعت أبا عمرو بن علوان يقول:
خرجت يوما في حاجة فرأيت جنازة فتبعتها لأصلي عليها.
ووقفت في جملة الناس حتى تدفن. فوقعت عيني على امرأة مسفرة،