ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم العبد والأمة أراد به أحدهما لا كليهما أخبرنا أبو يعلى حدثنا سريج بن يونس حدثنا أبو معاوية حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن حجاج بن حجاج عن أبيه قال قلت يا رسول الله ما يذهب عني مذمة الرضاع قال غرة عبد أو أمة ذكر ما يستحب للمرء إكرام من أرضعته في صباه أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا عمرو بن الضحاك بن مخلد قال حدثنا أبي قال حدثنا جعفر بن يحيى بن ثوبان قال حدثنا عمارة بن ثوبان أن أبا الطفيل أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم كان بالجعرانة يقسم لحما وأنا يومئذ غلام أحمل عضو البعير قال فأقبلت امرأة بدوية فلما دنت من النبي صلى الله عليه وسلم بسط لها رداءه فجلست عليه فسألت من هذه قالوا أمه التي أرضعته
(٤٤)