جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قال أين تحب أن أصلي في منزلك فأشرت له إلى ناحية فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصففنا خلفه فصلى ركعتين وحبسنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على خزيرة صنعناها له ذكر ما يستحب للإمام معونة رعيته في القنبيطى بنفسه وإن كان من القوم من يكفيه ذلك أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة قال حدثنا أبو إسحاق قال سمعت البراء يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل معنا التراب يوم الأحزاب وقد وارى التراب بياض بطنه وهو يقول اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا وثبت الاقدام إن لاقينا إن الألى قد بغوا علينا وإن أرادوا فتنة أبينا يرفع بها صوته
(٣٩٧)