أنها في منزل ليس لها وأنها استأذنته أن تأتي اخوتها بالمدينة فأذن لها ثم أعادها ثم قال لها امكثي في بيتك الذي جاء فيه نعيه حتى يبلغ الكتاب أجله ذكر الاخبار بأن انقضاء عدة الحامل وضعها حملها وإن كان ذلك في مدة يسيرة أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي بحمص قال حدثنا كثير بن عبيد المذحجي قال حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله أن عبد الله بن عتبة كتب إلى عمر بن عبد الله بن الأرقم الزهري أن ادخل على سبيعة بنت الحارث الأسلمية فاسألها عما أفتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حملها قال فدخل عمر بن عبد الله فسألها فأخبرته أنها كانت تحت سعد بن خولة وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا فتوفي عنها في حجة الوداع فولدت قبل أن يمضي لها أربعة أشهر وعشر من وفاة بعلها فلما تعلت من نفاسها دخل عليها أبو السنابل بن بعكك رجل من بني عبد الدار فرآها متجملة
(١٣٠)