وهو معتكف في العشر الأواخر من رمضان ثم قامت تنطلق فقام معها رسول الله صلى الله عليه وسلم يقلبها حتى إذا بلغ قريبا من باب المسجد عند باب أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم مر به رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بعدا فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم على رسلكما إنما هي صفية بنت حيي فقالا سبحان الله يا رسول الله وكبر عليهما ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم وإني خفت أن يقذف في قلوبكما شيئا ذكر ما يستحب للإمام قسم ما يملك بين رعيته وإن كان ذلك الشئ يسيرا لا يسعهم كلهم أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا محمد بن بكار قال حدثنا إسماعيل بن زكريا قال حدثنا عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي عن أبي هريرة قال قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا تمرا فأصابني منها خمس أو أربع تمرات قال فرأيت الحشفة هي أشد لضرسي قال فقال أبو هريرة إن أبخل الناس من بخل
(٣٤٩)