وكان يكنى أبا هاشم عن عاصم بن لقيط بن صبره عن أبيه قال كنت في وفد بني المنتفق فبينما نحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ رفع الراعي غنمه إلى المراح فإذا سخلة تيعر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ولدت فقال الراعي بهمة فقال اذبح مكانها شاة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحسبن بالخفض ولم يقل لا تحسبن بالنصب أنا من أجلك ذبحناها إن لنا غنما مائة فإذا ولد الراعي بهمة ذبحنا مكانها شاة قال قلت يا رسول الله إن لي امرأة وفي لسانها شئ يعني البذاء قال طلقها إذا فقال إن لها صحبة ولي منها ولد قال فمرها بقول فعظها لعلها أن تعقل ولا تضرب ظعينتك كضربك إبلك قال قلت يا رسول الله أخبرني عن الوضوء قال إذا توضأت فأسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما ذكر الزجر عن انهماك الأمراء في أموال المسلمين بما لا يسعهم ولا يحل لهم ارتكابه أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا شيبان بن أبي شيبة قال حدثنا جرير بن حازم قال حدثنا الحسن أن عائذ بن عمرو وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل
(٣٦٨)