ما كان له ثم يذهب قال فرد الله الكآبة التي كانت بالمسلمين على المشركين وخرج المسلمون من كان دخل بيته مكتئبا حتى اتوا العباس فأخبرهم الخبر فسر المسلمون ورد الله ما كان من كآبة أو غيظ أو خزي على المشركين ذكر ما يستحب للإمام بذل النفس للمهن التي منها صلاح أحوال رعيته أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال ذهبت بعبد الله بن أبي طلحة الأنصاري حين ولد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في عباءة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يهنأ بعيرا له فقال هل معك تمر فقلت نعم فناولته تمرات فألقاهن في فيه فلاكهن ثم فغر فان الصبي فمجه في
(٣٩٣)