وكان أبو بكر رضوان الله عليه ينفق على مسطح لقرابته منه وفقره فقال والله لا أنفق عليه ابدا بعد الذي قال لعائشة ما قال فأنزل الله ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة إلى قوله ألا تحبون أن يغفر الله لكم فقال أبو بكر والله إني لأحب أن يغفر الله لي فرجع إلى مسطح بالنفقة التي كان ينفق عليه فقال والله لا أنزعها منه ابدا قالت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل زينب بنت جحش عن أمري ما علمت وما رأيت فقالت أحمي سمعي
(٢١)