فإذا عقد من جزع ظفار قد وقع فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه وأقبل الرهط الذين يرحلون لرسول الله صلى الله عليه وسلم فحملوا هودجي ورحلوه على البعير الذي كنت اركب وهم يحسبون أني فيه قالت عائشة وكان النساء إذ ذاك خفافا لم يغشهن اللحم فرحلوه ورفعوه فلما بعثوا وسار الجيش وجدت عقدي بعد ما استمر الجيش فجئت منازلهم وليس بها داعي ولا مجيب فأقمت منزلي الذي كنت فيه فبينا أنا جالسة غلبتني عيني فنمت وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني عرس فأدلج
(١٤)