المسائل وعابها فقال عويمر والله لا انتهي حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأتى عويمر فسأله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل الله جل وعلا فيك وفي صاحبتك فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاعنا بما سمى الله في كتابه قال فلاعنها ثم قال يا رسول الله إن حبستها فقد ظلمتها قال فطلقها وكانت سنة لمن بعدهما من المتلاعنين قال ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انظروا فإن جاءت به أسحم أدعج العينين عظيم الأليتين خدلج الساقين فلا أحسب عويمرا إلا قد صدق عليها وإن جاءت به أحيمر كأنه وحرة فلا أحسب عويمرا إلا وقد كذب عليها قال فجاءت به على النعت الذي نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصديق عويمر قال فكان ينسب بعد إلى أمه
(١١٨)