5 - رواية أبي محمد هبة الله بن سعيد بن هبة الله الصعلوكي المعروف بالموفق وجاء في التكملة (1) في ترجمة أبي الخير أحمد بن إسماعيل أنه سمع مع أبي محمد هبة الدين بن سهل السيدي وكذا جاء في سند (2) ابن حجر أبو محمد هبة الدين بن سهل وترجم لهذا في العبر (3) وكذا في الشذرات وزاد بعد ما ذكره " السيدي البسطامي ثم النيسابوري فقيه صالح متعبد عالي الإسناد... توفي في صفر سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة " (4) فتبين أن الصواب سهل.
6 - رواية أحمد بن إسماعيل بن يوسف الطالقاني ثم القزويني أبي الخير، الواعظ ببغداد قال السمعاني: " كان شابا صالحا شديد السيرة سمع معنا الحديث بنيسابورى... وسمع معنا الكتب الكبار ورحل معي إلى طوس لسماع التفسير للثعالبي... وشرع في الواعظ وقبله الناس " (5) قال المنذري: " تفقه بقزوين...
ورحل إلى نيسابور ولزم الإمام أبا سعد محمد بن يحيى النيسابوري وتفقه عليه حتى برع وصار من وجوه أصحابه... وكان جامعا لعلوم كثيرة ولم يزل ببغداد يحدث ويدرس ويفتي ويعظ " (6) وتوفي في 23 من المحرم سنة (590 ه) عن ثمان وسبعين سنة (7)، ويلتقي سند ابن حجر بسند النسخة في أبي الخير.
7 - رواية إسماعيل بن محمد بن يحيى أبي البقاء الأديب.
قال الذهبي: " وفيها - أي في سنة سبع وثلاثين وست مئة - مات راوي مسند ابن راهويه أبو البقاء إسماعيل بن محمد بن يحيى المؤدب ببغداد " (8).