النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي سفل حصر (1) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كأن لك حاجة يا علي! قال: أجل، جئت خاطبا إلى الله ورسوله فاطمة ابنة محمد [صلى الله عليه وسلم]، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: مرحبا، كلمة ضعيفة، ثم رجع على إلى سعد بن معاذ، فقال له: ما فعلت؟ قال: فعلت الذي أمرتني به، فلم يزد على أن رحب بي كلمة ضعيفة، فقال سعد: أنكحك والذي بعثه بالحق، إنه لا خلف الآن (2)، ولا كذب عنده، عزمت عليك لتأتينه غدا، فتقولن يا نبي الله! متى تبنيني؟ (3) قال على: هذه أشد من الأولى، أولا أقول: يا رسول [الله!] (4) حاجتي؟ قال: قل كما أمرتك، فانطلق علي، فقال: يا رسول الله! متي تبنيني؟ قال:
الثالثة إن شاء الله، ثم دعا بلالا، فقال: يا بلال! إني زوجت ابنتي ابن عمي، وأنا أحب أن يكون من سنة أمتي إطعام الطعام عند النكاح، فأت الغنم، فخذ شاة، وأربعة أمداد أو خمسة، فاجعل لي قصعة لعلي أجمع عليها المهاجرين والأنصار، فإذا فرغت منها فآذني بها، فانطلق ففعل ما أمره، ثم أتاه بقصعة، فوضعها بين يديه، فطعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في رأسها، ثم قال: أدخل على الناس زفة زفة (5)،