نعم، والله يا نبي الله! ما رأيت (1)، إنا والله ما نزل بنا عدو قط فخرجنا إليه، فأصاب (2) فينا، ولا تنينا (3) في المدينة، وقاتلنا من ورائها إلا هزمنا عدونا، فكلمه أناس من المسلمين، فقالوا:
بلى، يا رسول الله! أخرج بنا إليهم، فدعا بلامته (4) فلبسها، ثم قال: ما أظن الصرعى إلا ستكثر منكم ومنهم، إني أرى في النوم منحورة (5)، فأقول بقر، والله بخير (6) [فقال] (7) رجل: يا رسول الله! بأبي أنت وأمي فاجلس بنا، فقال: إنه لا ينبغي لنبي إذا