وفيهم نزلت * (حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب) * (1)، وفيهم نزلت * (ليقطع طرفا من الذين كفروا) * (2)، وفيهم نزلت) (ليس لك من الامر شئ) * (3)، أراد الله القوم، وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم العير، وفيهم نزلت * (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا) * (4)، الآية، وفيهم نزلت * (ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم) * (5) الآية، وفيهم نزلت * (قد كان لكم آية في فئتين التقتا) * (6) في شأن العير * (والركب أسفل منكم) * (7) أخذوا أسفل الوادي، هذا كله في أهل بدر، وكانت قبل بدر بشهرين سرية، يوم قتل الحضرمي، ثم كانت أحد، ثم يوم الأحزاب بعد أحد بسنتين، ثم كان الحديبية، وهو يوم الشجرة، فصالحهم النبي صلى الله عليه وسلم على أن يعتمر في عام قابل في هذا الشهر، ففيها أنزلت * (الشهر الحرام بالشهر الحرام) * (8) فشهر عام الأول بشهر العام [الثاني] فكانت * (الحرمات قصاص) * (8) ثم كانت الفتح بعد العمرة، ففيها نزلت * (حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون) * (9) وذلك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم غزاهم ولم يكونوا أعدوا له أهبة
(٣٦٢)