فجئ به النبي صلى الله عليه وسلم في قد (1)، فحلته زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم.
9442 - عبد الرزاق عن معمر عن عثمان الجزري عن مقسم مولى ابن عباس أن زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم أجارت زوجها أبا (2) العاص بن الربيع، فأمضى النبي صلى الله عليه وسلم جوارها.
9443 - عبد الرزاق عن معمر قال: سمعت الأعمش يقول:
التقت خيلان، خيل للديلم، وخيل للعرب، فانكشفت الخيل، فإذا صريع بينهم، قال: فأقبلت العرب، وحسبت أنه منهم، وقال (3):
لا بأس، فلما غشوه (4)، إذا هم برجل من الديلم، فقال بعضهم:
والله لقد آمناه، وقال بعضهم: والله ما آمناه، وما كنا نرى إلا أنه منا، فأجمع رأيهم على أنهم قد آمنوه.
9444 - عبد الرزاق عن ابن عيينة عن ابن عجلان عن سعيد المقبري قال: لما صلى النبي صلى الله عليه وسلم الفجر قامت زينب، فقالت: إنه ذكر زوجي قد جئ به، وإني قد أجرته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
إن هذا الامر مالي به من علم، وإنه ليجير على القوم أدناهم (5).