في ثيابهم، ووضعوا أسلحتهم، فقلنا: ما شأنكم؟ فقالوا: أمنتمونا، وأخرجوا إلينا السهم، فيه كتاب أمانهم، فقلنا: هذا عبد، والعبد لا يقدر على شئ، قالوا: لا ندري عبدكم من حركم، وقد خرجوا (1) بأمان، قلنا: فارجعوا بأمان، قالوا: لا نرجع إليه أبدا، فكتبنا إلى عمر بعض قصتهم، فكتب عمر: أن العبد المسلم من المسلمين، أمانه أمانهم، قال: ففاتنا ما كنا أشرفنا عليه من غنائمهم (2).
9437 - عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: إن كانت المرأة لتأخذ على المسلمين، تقول:
تؤمن (3).
9438 - عبد الرزاق عن أبي معشر عن سعيد بن أبي سعيد المقبري أن أم هانئ جاءت برجلين (4) فأراد علي قتلهما، فأتت