عن أبيه قال: أتى رجل عمر فذكر أنه كان في سفر فأجنب ولم يجد الماء فقال لا تصل فقال عمارا ما تذكر يا أمير المؤمنين إذ كنت أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد الماء فأما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرنا ذلك له فقال لك أما أنت فلم يكن ينبغي لك أن تدع الصلاة وأما أنت يا عمار فلم يكن ينبغي لك أن تمعك كما تتمعك الدابة إنما كان يجزئك وضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده الأرض إلى التراب فقال هكذا فنفخ فيها ومسح وجهه ويديه إلى المفصل وليس فيه إلى الذراعين (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل قال: سمعت ذرا يحدث عن ابن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه أن رجلا أتى عمر فذكر نحوه قال: شعبة ثم شك سلمة فلم يدر إلى الكوعين أو إلى المرفقين (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا سلام عن أبي إسحاق عن ناجية عن عمار بن ياسر قال: أجنبت وأنا في الإبل فلم أجد الماء فتمعكت كما تتمعك الدابة ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال إنما يكفيك التيمم (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سلمة بن محمد عن عمار بن ياسر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الفطرة + المضمضة والاستنشاق والسواك وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط والاستحداد والانتضاح والختان وغسل البراجم (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة قال: (حدثني) رجل من آل سهل بن حنيف عن محمد بن عمار عن عمار قال: قال: النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة ديوث (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة قال: أخبرني عمرو بن مرة سمع عبد الله بن سلمة يقول رأيت عمار بن ياسر يوم صفين (1) شيخا آدم وإن في يده الحربة وإنها لترعد فنظر عمرو بن العاص وبيده الراية فقال إن هذه لراية قد قاتلت بها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات والله لو ضربنا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لعرفت أن مصلحتنا على الحق وإنهم على الضلالة (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شريك عن الركين بن الربيع عن حصين بن قبيصة عن عمار بن ياسر رفعه قال:
إن ذا الوجهين في الدنيا يوم القيامة له وجهان في النار وروى هذا الحديث أبو نعيم وغيره عن شريك عن الركين عن نعيم بن حنظلة عن عمار (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الكريم عن حسان بن بلال قال: رأيت عمارا توضأ وخلل لحيته وقال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل