بالمعنى وجمهورهم على جوازها من العارف ويجيبون عن هذا الحديث بأن المعنى هنا مختلف ولا خلاف في المنع إذا اختلف المعنى قوله صلى الله عليه وسلم إذا أويت إلى فراشك أي انضممت إليه ودخلت فيه كما قال في الرواية الأخرى بعد إذا أخذ مضجعه وقال في الحديث الآخر بعد هذا كان إذا أوى إلى فراشه قال الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وأوان فأما أويت وأوى إلى فراشك فمقصور وأما قوله وآوانا فممدود وهذا هو الصحيح الفصيح المشهور وحكى بالقصر فيهما وسبق بيانه مرات وقيل معنى آوانا هنا رحمنا قوله فكم ممن لا مؤوى له أي لا راحم ولا عاطف عليه وقيل معناه لا وطن له ولا سكن يأوى إليه قوله صلى الله عليه
(٣٤)