وغيره أن بعض رواة مسلم رواه ساكنها وهي لغة وجهد البلاء بفتح الجيم وضمها للفتح أشهر وأفصح فاما الاستعاذة من سوء القضاء فيدخل فيها سوء القضاء في الدين والدنيا والبدن والمال والأهل وقد يكون ذلك في الخاتمة وأما درك الشقاء فيكون أيضا في أمور الآخرة والدنيا ومعناه أعوذ بك أن يدركني شقاء وشماتة الأعداء هي فرح العدو ببلية تنزل تنزل بعدوه يقال منه شمت بكسر الميم وشمت بفتحها فهو شامت واشمته غيره وأما جهد البلاء فروى عن ابن عمرانه فسره بقلة المال وكثرة العيال وقال غيره هي الحال الشاقة قوله صلى الله عليه وسلم أعوذ بكلمات الله التامات قيل معناه الكاملات التي لا يدخل فيها نقص ولا عيب وقيل النافعة الشافية وقيل المراد بالكلمات هنا القرآن والله أعلم
(٣١)