الله عليه وسلم (سيجاء برجال من أمتي إلى آخره) هذا الحديث قد سبق شرحه في كتاب الطهارة وهذه الرواية تؤيد قول من قال هناك المراد به الذين ارتدوا عن الاسلام قوله صلى الله عليه وسلم (يحشر الناس على ثلاث طرائق راهبين واثنان على بعير وثلاثة على بعير وأربعة على بعير وعشرة على بعير وتحشر بقيتهم النار تبيت معهم حيث باتوا وتقبل معهم حيث قالوا وتصبح معهم حيث أصبحوا وتمسي معهم حيث أمسوا) قال العلماء وهذا الحشر في آخر الدنيا قبيل القيامة
(١٩٤)