ونحوها ممن يفتتن بها وأن لا يكون في الطرق ما يخاف به مفسدة ونحو ها وهذا النهي عن منعهن من الخروج محمول على كراهة التنزيه إذا كانت المرأة ذا ت زوج أو سيد ووجدت الشروط المذكورة فإن لم يكن لها زوج ولا سيد حرم المنع إذا وجدت الشروط قوله (فيتخذنه دغلا) هو بفتح الدال والغين المعجمة وهو الفساد والخداع والريبة قوله (فزبره) أي نهره قوله (فأقبل عليه عبد الله فسبه سبا سيئا) وفي رواية فزبره وفي رواية فضرب في صدره فيه تعزير المعترض على السنة والمعارض لها برأيه وفيه تعزير الوالد ولده وإن كان كبيرا قوله صلى الله عليه وسلم (لا تمنعوا النساء حظوظهن من المساجد إذا استأذنوكم) هكذا وقع في أكثر الأصول استأذنوكم وفي بعضها استأذنكم وهذا ظاهر والأول صحيح أيضا وعوملن معاملة
(١٦٢)