وذريته.
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه بلغكم الله ما تأملون، ووقاكم ما تحذرون.
اقرأوا على أهل مودتي السلام والخلف وخلف الخلف حفظكم الله وحفظ فيكم نبيكم والسلام.
دستور معالم الحكم، ص 85، ط مصر.
وهنا شواهد (الأول): في ذكر ما رمي به أمير المؤمنين (ع)، ونسبه إليه الظالمون عتوا وعنادا، وبغيا وعدوانا.
قال السيد الرضي (ره): روي أنه عليه السلام كان جالسا في أصحابه فمرت بهم امرأة جميلة، فرمقها القوم بأبصارهم، فقال عليه السلام:
ان ابصار هذه الفحول طوامح، وان ذلك سبب هبابها (25) فإذا نظر أحدكم إلى امرأة تعجبه فليلامس أهله، فإنما هي امرأة كامرأة.
فقال رجل من الخوارج: قاتله الله كافرا ما أفقهه. فوثبت إليه القوم ليقتلوه، فقال عليه السلام: رويدا إنما هو سب بسب، أو عفو عن ذنب.
المختار (420) من قصار النهج 254.