المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور) (5).
لقد خبرني حبيب الله وخيرته من خلقه، وهو الصادق المصدوق عن يومي هذا، وعهد إلي فيه فقال: (يا علي كيف بك إذا بقيت في حثالة من الناس (6) تدعو فلا تجاب وتنصح عن الدين فلا تعان.
وقد مال أصحابك، وشنف لك نصحاؤك (7) وكان الذي معك أشد عليك من عدوك إذا استنهضتهم صدوا معرضين.