وفي الحديث (18)، من الباب (32)، من البحار: 1، ص 151، ط الكمباني، نقلا عن مصباح الشريعة، قال قال أمير المؤمنين (ع): الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها إئتلف، وما تناكر منها اختلف.
وفي الحديث (37)، من الباب (15)، من البحار: 16، ص 54 ط الكمباني، نقلا عن كتاب الدرة الباهرة، قال: قال أمير المؤمنين (ع):
اتقوا من تبغضه قلوبكم وفي البحار: 14، ص 435، ط الكمباني، في الحديث الثاني، من الباب، عن بصائر الدرجات معنعنا، عن سلام ابن أبي عمير، عن عمارة قال: كنت جالسا عند أمير المؤمنين (ع) إذ اقبل رجل فسلم عليه، ثم قال:
يا أمير المؤمنين والله اني لأحبك، فسأله ثم قال له: ان الأرواح خلقت قبل الأبدان بألفي عام، ثم أسكنت الهواء، فما تعارف منها ثم، إئتلف ههنا، وما تناكر منها ثم، اختلف ههنا، وان روحي أنكرت روحك.
أقول: وفي الباب شواهد كثيرة لكن بألفاظ أخر، وبعضها مذكور في ترجمة أصبغ بن نباتة، من الجزء الأول من هذا الباب ص 462.
وفي كنز الفوائد ص 194، ط الأولى عنه (ع) قال: النفوس أشكال، فما تشاكل منها اتفق، والناس إلى أشكالهم أميل.
ونعم ما أفاده الشاعر في المقام:
إن النفوس لأجناد مجندة * بالاذن من ربنا تجري وتختلف فما تعارف منها فهو مؤتلف وما تناكر منها فهو مختلف وفي الحديث (30)، من كلم الإمام الباقر (ع) من تحف العقول ص 215 عنه (ع): اعرف المودة في قلب أخيك، بما له في قلبك.
وروى المجلسي العظيم في الحديث (30)، من الباب (17)، من البحار:
16، ص 77، س 10، عن كتاب المؤمن، باسناده عن أبي عبد الله (ع) قال: