يا كميل إن لهم خدعا وشقاشق (32) وزخارف ووساوس وخيلاء على كل أحد قدر منزلته في الطاعة والمعصية، فبحسب ذلك يستولون عليه بالغلبة، يا كميل لا عدو أعدي منهم، ولا ضار أضربك منهم، أمنيتهم أن تكون معهم غدا إذا جثوا في العذاب، لا يفتر عنهم بشرره (22)، ولا يقصر عنهم خالدين فيها أبدا، يا كميل سخط الله تعالى محيط بمن لم يحترز منهم باسمه وبنبيه وجميع عزائمه، يا كميل إنهم يخدعوك بأنفسهم فإذا لم تجبهم مكروا بك وبنفسك بتحسينهم (بتحبيبهم إليك خ ل) شهواتك وإعطائك أمانيك وإرادتك
(٢٢٠)