وليس بينه وبين معلومه علم غيره كان عالما لعلومه (4) إن قيل كان فعلى تأويل أزلية الوجود، وإن قيل لم يزل فعلى تأويل نفي العدم (5) فسبحانه وتعالى عن قول من عبد سواه فاتخذ إلها غيره علوا كبيرا.
نحمده بالحمد الذي ارتضاه من خلقه، وأوجب قبوله على نفسه، (و) أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، شهادتان ترفعان القول، وتضعان العمل (6) خف ميزان ترفعان منه، وثقل ميزان توضعان فيه، وبهما الفوز بالجنة، والنجاة من النار، والجواز على الصراط، وبالشهادة تدخلون