إليكم الامارة، وأنا أحتج عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار، فأنصفونا إن كنتم تخافون الله من أنفسكم، واعرفوا لنا من الامر مثل ما عرفت الأنصار لكم، وإلا فبوئوا بالظلم وأنتم تعلمون فقال عمر: إنك لست متروكا حتى تبايع. فقال له علي: احلب يا عمر حلبا لك شطره! اشدد له اليوم أمره ليرد عليك غدا! لا والله لا أقبل قولك ولا أبايعه (2). فقال له أبو بكر: إن لم تبايعني فلم أكرهك. فقال
(٤٥)