الحين، والشره جامع لمساوي العيوب، (9) رب طمع خائب، وأمل كاذب، ورجاء يؤدي إلى الحرمان، وتجارة تؤل إلى الخسران.
ألا ومن تورط في الأمور غير ناظر في العواقب فقد تعرض لمفضحات النوائب، وبئست القلادة [قلادة] الدين للمؤمن (10).
أيها الناس إنه لا كنز أنفع من العلم، ولا عز أنفع من الحلم، ولا حسب أبلغ من الأدب، ولا نصب أوجع من الغضب (11) ولا جمال أحسن من العقل، ولا قرين أشر (كذا) من الجهل، ولا سوأة أسوء من الكذب، ولا حافظ أحفظ من الصمت، ولا غائب أقرب من الموت.
أيها الناس إنه من نظر في عيب نفسه شغل عن عيب