- 12 - ومن كلام له عليه السلام لما جاؤوا به ملببا ليبايع أبا بكر (1) قال أحمد بن عبد العزيز الجوهري. أخبرني أحمد بن إسحاق، قال:
حدثنا أحمد بن سيار، قال: حدثنا سعيد بن كثير بن عفير الأنصاري - ثم ذكر ما وقع من التشاح والتكالب في الامارة بعد قبض النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن قال: - وذهب عمر ومعه عصابة إلى بيت فاطمة، فقال لهم: إنطلقوا فبايعوا. فأبوا عليه، وخرج الزبير بسيفه، فقال عمر: عليكم الكلب. فوثب عليه سلمة بن أسلم، فأخذ السيف من يده فضرب به الجدار، ثم انطلقوا به وبعلي ومعهما بنو هاشم، وعلي يقول: أنا عبد الله وأخو رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، حتى انتهوا به إلى أبي بكر فقيل له: بايع.
فقال:
أنا أحق بهذا الامر منكم لا أبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي، أخذتم هذا الامر من الأنصار، واحتججتم عليهم بالقرابة من رسول الله، فأعطوكم المقادة، وسلموا