ظلمه، (51) من لم يعرف الخير من الشر فهو بمنزلة البهيمة، إن من الفساد إضاعة الزاد، ما أصغر المصيبة مع عظم الفاقة غدا، وما تناكرتم إلا لما فيكم من المعاصي والذنوب (52) ما أقرب الراحة من التعب، والبؤس من التغيير (53) ما شر بشر بعده الجنة، وما خير بخير بعده النار، وكل نعيم دون الجنة محقور، وكل بلاء دون النار عافية (54) عند تصحيح الضمائر تبدوا الكبائر (55)، تصفية العمل أشد من العمل، تخليص النية عن الفساد أشد على العاملين من طول الجهاد.
(٦٠)