له أبو عبيدة: يا أبا الحسن إنك حديث السن، وهؤلاء مشيخة قريش قومك، ليس لك مثل تجربتهم ومعرفتهم بالأمور، ولا أرى أبا بكر إلا أقوى على هذا الامر منك، وأشد احتمالا له، واضطلاعا به، فسلم له هذا الامر، وارض به، فإنك إن تعش ويطل عمرك، فأنت لهذا الامر خليق وبه حقيق في فضلك وقرابتك وسابقتك وجهادك. فقال علي:
يا معشر المهاجرين، الله الله لا تخرجوا سلطان محمد عن داره وبيته إلى بيوتكم ودوركم، ولا تدفعوا أهله عن مقامه في الناس وأهله، فوالله يا معشر المهاجرين لنحن - أهل البيت - أحق بهذا الامر منكم. أما كان منا القارئ لكتاب الله (3)، الفقيه في دين الله، العالم