بالسنة، المضطلع بأمر الرعية! والله إنه فينا فلا تتبعوا الهوى فتزدادوا من الحق بعدا.
فقال بشير بن سعد [الخزرجي الأنصاري]: لو كان هذا الكلام سمعته منك الأنصار قبل بيعتهم لأبي بكر ما اختلف عليك اثنان، ولكنهم بايعوا (4).
وانصرف علي [عليه السلام] إلى منزله ولم يبايع، ولزم بيته حتى ماتت فاطمة فبايع.
شرح المختار (66) من الباب الأول من نهج البلاغة، من ابن أبي الحديد:
ج 6 ص 12، وقريب منه في كتاب الاحتجاج، ص 95، والإمامة والسياسة ج 1، ص 11. وقد ذكرنا قريبا منه معنى في المقالة العلوية الغراء عن طريق غيرهم فراجع.