يستطاع دفعه (8).
بأبي أنت وأمي اذكرنا عند ربك واجعلنا من همك (9) ثم أكب [عليه السلام] على النبي صلى الله عليه وآله (10) فقبل وجهه ومد الإزار عليه.
الحديث الرابع من المجلس الثاني عشر، من أمالي الشيخ المفيد (ره) ص 68. وقريب منه جدا " في المختار (230) من خطب نهج البلاغة، ومثله إلا في ألفاظ طفيفة رواه محمد بن حبيب البغدادي في أماليه على ما رواه عنه ابن أبي الحديد في شرح المختار المشار إليه: ج 13، ص 42 ط مصر.
وقال الطبراني - في ترجمة أوس بن خولي الأنصاري المكنى بأبي ليلى من المعجم الكبير: ج 1، الورق 22 -: حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، حدثنا أحمد بن سيار المروزي، حدثنا عبد الله بن عثمان، عن أبي حمزة السكري، عن يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه، لما ثقل وعنده عائشة وحفصة إذ دخل علي رضي الله عنه، فلما رآه رفع رأسه ثم قال: أدن مني فاستند إليه، فلم يزل عنده حتى توفي صلى الله عليه، فلما قضى [أو قبض] قام علي رضي الله عنه وأغلق الباب، فجاء العباس رضي الله عنه ومعه بنو عبد المطلب فقاموا على الباب، فجعل علي رضي