على من أقر للحسين (عليه السلام) بالإمامة من الله عز وجل (1).
الرواية موثقة سندا.
[9370] 8 - الصدوق، عن ابن البرقي، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن غياث بن إبراهيم، عن ثابت بن دينار، عن سعد بن طريف، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله لعلي بن أبي طالب: يا علي أنا مدينة الحكمة وأنت بابها ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب وكذب من زعم انه يحبني ويبغضك لأنك مني وأنا منك لحمك من لحمي ودمك من دمي وروحك من روحي وسريرتك سريرتي وعلانيتك علانيتي وأنت إمام أمتي وخليفتي عليها بعدي، سعد من أطاعك وشقي من عصاك وربح من تولاك وخسر من عاداك وفاز من لزمك وهلك من فارقك، مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ومثلكم مثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[9371] 9 - الطوسي، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد بن محمود بن بنت الأشج، عن محمد بن عبد الرحمن الذهلي، عن أبي حفص الأعشى، عن فضيل الرسان، عن ابن أبي عمر مولى ابن الحنفية، عن أبي عمر زاذان، عن أبي شريحة حذيفة بن أسيد قال: رأيت أبا ذر متعلقا بحلقة باب الكعبة فسمعته يقول: أنا جندب من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا أبو ذر سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: من قاتلني في الأولى وقاتل أهل بيتي في الثانية فهو من شيعة الدجال، إنما مثل أهل بيتي في أمتي كمثل سفينة نوح في لجة البحر من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق، ألا هل بلغت؟ ألا