وما غاص عليه الناس وتركه صاحبه فهو لهم (١).
الرواية معتبرة الإسناد.
[٩٣٦٦] ٤ - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن فضيل بن يسار قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): قول الله عز وجل في كتابه ﴿ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا﴾ (2) قال: من حرق أو غرق، قلت: فمن أخرجها من ضلال إلى هدى؟ قال: ذاك الأعظم.
محمد بن يحيى، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبان مثله (3).
الرواية صحيحة الإسناد بسنديها.
[9367] 5 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن ابن شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن مسمع بن عبد الملك، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: الأجير المشارك هو ضامن إلا من سبع أو من غرق أو حرق أو لص مكابر (4).
[9368] 6 - الصدوق رفعه إلى أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) انه قال: أنا ضامن لمن خرج يريد سفرا معتما تحت حنكه ثلاثا ألا يصيبه السرق والغرق والحرق (5).
[9369] 7 - الصدوق بإسناده إلى الحسن بن علي بن فضال، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) قال: مروا شيعتنا بزيارة الحسين ابن علي (عليهما السلام) فإن زيارته تدفع الهدم والغرق والحرق وأكل السبع وزيارته مفترضة