[١٠٣٤٩] ٣ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
﴿ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا﴾ (1) قال: أما الذي فيه شركاء متشاكسون فلان الأول يجمع المتفرقون ولايته وهم في ذلك يلعن بعضهم بعضا ويبرأ بعضهم من بعض فأما رجل سلم رجل فإنه الأول حقا وشيعته ثم قال: إن اليهود تفرقوا من بعد موسى (عليه السلام) على إحدى وسبعين فرقة منها فرقة في الجنة وسبعون فرقة في النار وتفرقت النصارى بعد عيسى (عليه السلام) على اثنين وسبعين فرقة، فرقة منها في الجنة واحدى وسبعون في النار وتفرقت هذه الأمة بعد نبيها (صلى الله عليه وآله وسلم) على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعون فرقة في النار وفرقة في الجنة ومن الثلاث وسبعين فرقة ثلاث عشرة فرقة تنتحل ولايتنا ومودتنا اثنتا عشر فرقة منها في النار وفرقة في الجنة وستون فرقة من سائر الناس في النار (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[10350] 4 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي، عن داود بن سليمان الحمار، عن سعيد بن يسار قال: استأذنا على أبي عبد الله (عليه السلام) أنا والحارث بن المغيرة النصري ومنصور الصيقل فواعدنا دار طاهر مولاه فصلينا العصر ثم رحنا إليه فوجدنا متكئا على سرير قريب من الأرض فجلسنا حوله ثم استوى جالسا، ثم أرسل رجليه حتى وضع قدميه على الأرض ثم قال: الحمد لله الذي ذهب الناس يمينا وشمالا فرقة مرجئة وفرقة خوارج وفرقة قدرية وسميتم أنتم الترابية ثم قال بيمين منه: أما والله ما هو إلا الله وحده لا شريك له ورسوله وآل رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) وشيعتهم كرم الله وجوههم وما كان سوى ذلك فلا، كان علي والله أولى