[10341] 5 - الكليني، بإسناده إلى حديث جنود العقل والجهل عن أبي عبد الله (عليه السلام) انه قال:... والألفة وضدها الفرقة... (1).
[10342] 6 - الصدوق بإسناده إلى القاسم بن الربيع الصحاف، عن محمد بن سنان، ان أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله: علة الطلاق ثلاثا لما فيه من المهلة فيما بين الواحدة إلى الثلاث لرغبة تحدث أو سكون غضب إن كان وليكن ذلك تخويفا وتأديبا للناس وزجرا لهن عن معصية أزواجهن فاستحقت المرأة الفرقة والمباينة لدخولها فيما لا ينبغي من ترك طاعة زوجها وعلة تحريم المرأة بعد تسع تطليقات فلا تحل له عقوبة لئلا يستخف بالطلاق ولا يستضعف المرأة وليكون ناظرا في أموره متيقظا معتبرا وليكون يأسا لهما من الاجتماع بعد تسع تطليقات (2).
[10343] 7 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... إن الشيطان يسني لكم طرقه ويريد أن يحل دينكم عقدة عقدة ويعطيكم بالجماعة الفرقة وبالفرقة الفتنة، فاصدقوا عن نزغاته ونفثاته واقبلوا النصيحة ممن أهداها إليهم واعقلوها على أنفسكم (3).
[10344] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... والزموا السواد الأعظم فإن يد الله مع الجماعة وإياكم والفرقة، فإن الشاذ من الناس للشيطان كما أن الشاذ من الغنم للذئب... (4).
[10345] 9 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... فإياكم والتلون في دين الله فإن جماعة فيما تكرهون من الحق خير من فرقة فيما تحبون من الباطل وإن الله سبحانه لم